- وردت كلمة (الشاطر) في غالب الكتب القديمة: المعاجم اللغوية، وكتب الجرح والتعديل، وكتب التاريخ والأدب، قبل القرن الخامس ـ خاصة ـ في استعمال سيئ.
1. في المعاجم ـ كما سبق ـ.
2. وفي كتب الرجال:
ــ «الطبقات الكبرى ـ متمم التابعين ـ» لابن سعد (ص 453): ( .. وكان ابنه سفيها شاطراً، قتله للميراث .. ).
ــ وفي «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (3/ 62): (كذَّاب، صاحبُ سُكْر، شاطر).
ــ وفي «سؤالات الجنيد لابن معين» رقم (561): (سألت يحيى قلت: هل كتبتَ بمصر عن المفضل بن فضالة؟ فقال: «لا لا، ما كتبتُ عنه شيئَاً، كان رجلَ سوءٍ شاطِرٍ خَبيثٍ، لم يكن موضع أن يُكتَب عنه».
ــ وفي «أخبار القضاة» لوكيع (ت 307 هـ) (3/ 111): بإسناده إلى جهينة القطان مولى ابن شبرمة قال: سمعت ابن شبرمة يقول: نِعم الرجل أَبُو هشام يعني مغيرة بْن مقسم الضبي إِلَّا أنه يشرب النبيذ حتى تحمر أذناه. قَالَ: قلت إنه كأني أعذره، قَالَ: أليس يراه الشاطر فيقتدي به).
ــ وانظر: «السير» للذهبي (8/ 43) و (19/ 82).
- بدأ ذكر كلمة «الشاطر» في القوة والمدح ــ حسب ما وقفتُ عليه من المصادر ـ:
السُّلَمي (ت 412 هـ) في «طبقات الصوفية» ــ كما سيأتي ـ، وابن الجوزي ... (ت 597 هـ) «صيد الخاطر»، والعماد الأصبهاني (ت 597 هـ) في «الخريدة»، والسمعاني (ت هـ) في «التحبير»، وعنه: الذهبي في «السير» (20/ 540).