أما آراؤه الفقهية فكثيرة، وإن كان مالك لم يهتم بجمعها في مؤلف كما فعل تلميذه الشافعي في مذهبه، إلا أن الآراء كانت تتلقف من تلاميذه، فتكتب، فلم يكن يتكلم بشيء إلا وكتبه من حضر من تلاميذه، فهذا ابن وهب (?) ألف "في سماعه من مالك ثلاثين كتاباً" (?)، "لم يكن مالك يتكلم بشيء إلا كتبه ابن وهب" (?).
عاش مالك طويلاً (?)، وحفلت حلقات تدريسه بالكثير من الطلاب، كل يبغي تخصصه، فمن باحث عن الحديث، ومن راغب في في الفقه، أو فيهما معاً، ومن مستفت يهمه الحصول على ما