ويعزو المؤلف سبب عدم الإقبال على المذهب إلى ما يعتقده البعض من أنه: "لا يمكن ترتيبه، بل يشق ويتعذر، ولا تنحصر مسائله تحت ضوابط، بل تتباين"، ولكن ذلك لا يعود إلى عدم قدرة علماء المذهب السابقين على تقديم المذهب في منهج يرضي القارئ، بل لأنهم قصروا تصانيفهم على محاكاة سؤالات المدونة إذ كانت ما بين شرح، وتلخيص، وتنكيت ... على الكتاب المذكور؛ لذلك فإن المؤلف يقدم لنا في كتاب عقد الجواهر "نظماً يوافق مقاصدهم، ورغباتهم، ويخالف ظنونهم، ومعتقداتهم، فحذفت التكرار الذي عيبوا أئمة المذهب إذ لم يحذفوه ... ، ثم نظمته على ما جنحوا إليه وألفوه" (?).
له من المؤلفات الفقهية: