وهو "من أحسن ما صنف المالكية" (?).
سلك فيه مؤلف "الترتيب البديع، وأجاد فيه الصنيع ... ، واقتصر على ذلك مع اليسير من التنبيه على بعض التوجيه" (?).
"والطائفة المالكية بمصر عاكفة عليه لحسنه، وكثرة فوائده" (?)، وقد "صار ابن الحاجب على طريقته، فألف مختصره، وهو المختصر الذائع الصيت" (?)، كتابه الجامع بين الأمهات المعروف بالمختصر الفرعي الذي "انتظم فيه فوائد ابن شاس" (?)، فاختصر فيه الجواهر (?).
يقول المؤلف عن سبب تأليفه للجواهر: "فهذا كتاب بعثني على جمعه في مذهب عالم المدينة، إمام دار الهجرة، أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك ... - رضوان الله عليهم- ما رأيت عليه كثيراً من المنتسبين إليه في زماننا من ترك الاشتغال به، والإقبال على غيره" (?).