مالك وأصحابه" (?)، وقد اعتبرت (المجموعة) خامسة الدواوين؛ إذ هي "كتاب رجل أتى بعلم مالك على وجهه" (?).
سادس الدواوين، ومنه "تعرف طريقة البغداديين في الفقه والتأليف" (?)، والمبسوط أهم كتاب جامع لفقه وترجيحات الصدر الأول من مشايخ المدرسة العراقية في هذه المرحلة؛ إذ يعتبر مؤلفه ممن "بلغ رتبة الاجتهاد" (?)، ومع أن المبسوط يمثل المدرسة المالكية العراقية فقد أصبح معتمداً من علماء المالكية المغاربة، والأندلسيين أيضاً وعلى رأسهم الباجي، الذي حفظ لنا في "المنتقى" الكثير من الاقتباسات من المبسوط (?)، ومن قبل الباجي اعتمد النقل منه مالك الصغير "ابن أبي زيد القيرواني" في كتابه الشهير: النوادر والزيادات (?).