المتقدمون من القرويين، والأندلسيين، واعتقدوا أن من لم يحفظه، ولا تفقه فيه كحفظة للمدونة، وتفقه فيها، بعد معرفة الأصول، وحفظه لسنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فليس من الراسخين في العلم، ولا من المعدودين في من يشار إليه من أهل الفقه" (?)؛ فـ "الكتاب وقع عليه الاعتماد من علماء المالكية: كابن رشد وغيره" (?).
" رابعة الأمهات والدواوين؛ كتاب مشهور كبير، وهو أجل كتاب ألفه قدماء المالكيين، وأصحه مسائل، وأبسطه كلاماً، وأوعبه" (?)، بلغ من تقدير المالكية لهذا الكتاب أن "رجحه أبو الحسن القابسي على سائر الأمهات" (?). وتعد سماعات ابن المواز وآراؤه التي ضمنها في كتابه قمة ترجيحات المدرسة المالكية المصرية في هذا الدور، فعلى قول ابن المواز المعول في مصر (?).
ألف ابن عبدوس "كتاباً شريفاً، سماه (المجموعة) على مذهب