فَإِنْ لَمْ تَقْضِ لِي فِيِه بِصَبْرٍ ... يُسَلِّيِني فَدَعْنِي فِي يَدَيْهِ
وحدثني أخوه ويعرف بسعوط وكان جارنا في شارع عبد الصمد لأخيه:
هَوًى دَفِينٌ وَهَوًى بادِي ... اظْلمِْ فَجازِيكَ بِمِرصْادِ
يا واحِدَ اْلأُّمَّةِ فِي حُسْنِهِ ... أَسْرَفْثَ فِي هَجْرِي وَإبْعادِي
قَدْ كِدْتُ مِمَّا نالَ مِنِّي الْهَوَى ... أَخْفَى عَلَى أَعْيِنُ عُوَّادِي
عَبْدُكَ يَحْيَى بِأَخْذِهِ قُبْلَةً ... يَجْعَلُها خاتِمَةَ الزَّادِ
حدثنا أحمد بن محمد الأسدي قال حدثني أبو العبر أنه كان يهوى غلاماً فكان يتيه عليه في محبته فقال له:
أَفَبِي تَتيُه وَقَدْ عَلا ... كَ الشَّعْرُ في خَدٍّ فَحَلْ
وَخَرَجْتَ مِنْ حَدِّ الظِّبا ... ءِ وَصِرْتُ في حَدِّ اْلإِبِلْ