فصل

قد ملت إليك فما أعتدل، ونزلت بك فما ارتحل، ووقفت عليك فما أنتقل.

فصل

لولا أن الأطناب في وصفٍ مطية للمتخرص، وتهمة للمتخلص، لأطلت به كتابي، وكفى بمقاساة ذي النقص مذكراً بأهل التمام، وقد لبثت بعدك بقلب يود لو كان عيناً ليراك، وعين تود لو كانت قلباً، فلا تخلو من ذكراك.

وفي نحوه

كيف ينقطع ذكري لك بغير خلف منك، وينصرف قلبي عنك والتجارب تزوي إليك، والله يعلم أن خيالك شمس نفسي إذا نمت، وذكرك سراجها إذا انتبهت. وإن ذلك لأقل حقوقك، ولا ظلمت غيرك بك، ولا ملت عليه لك.

فصل في ذم

ذكرت حاجة فلان لا فصلها الله بالنجاح، ولا يسر بابها لانفتاح. ووصفت عذراً له نصح به غير نفسه، وما نصح عنها، ولكنه نصح عليها، وأنا والله أصوبك عنه، وأنصح لك فيه، فإنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015