. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أظهرنا؟ قال: «كانت لغة إسماعيل، قد درست، فجاءنى بها جبريل فحفظتها» (?) رواه أبو نعيم، وحديث: «أنا أفصح من نطق بالضاد» (?) لا أصل له، لكن معناه صحيح وفى حديث ضعيف عن على أنه قال للنبى صلى الله عليه وسلم، وقد رآه يكلم العرب بلسان ما تفهم أكثره؟ فقال: «إن الله عز وجل أدبنى فأحسن تأديبى ونشأت فى بنى سعد بن بكر» (?).
(وألينهم عريكة) أى طبيعة فهو مع الناس على غاية من السلامة والمطاوعة وقلة الخلاف والنفور. (وأكرمهم عشرة) فى صحبة ومخالطة، وفى نسخة: «عشيرة» أى قوما من جهة أبيه وأمه، وعند الطبرانى وغيره: «خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم، إلى أن ولد فى أبى وأمى، ولم يصبنى من سفاح الجاهلية شىء» (?) وعند أبى نعيم: «لم يلتق أبواى قط على سفاح، ولم يزل الله ينقلنى من الأصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذبا لا تتشعب شعبتان، إلا كنت فى خيرتها» (?). وعند ابن مردويه: أنه صلى الله عليه وسلم قرأ: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ بفتح الفاء، وقال: «أنا أنفسكم نسبا وصهرا» (?) أى حسبا «ليس فى آبائى من لدن آدم سفاح بل نكاح»، وعند