297 - حدثنا أبو هشام، محمد بن يزيد الرفاعى، حدثنا ابن فضيل، عن الأعمش، عن أبى صالح، قال: سألت عائشة وأم سلمة:

«أىّ العمل كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا: ماديم عليه، وإن قلّ».

298 - حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنى معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، أنه سمع عاصم بن حميد قال: سمعت عوف بن مالك، يقول:

«كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فاستاك، ثمّ توضّأ، ثمّ قام يصلّى، فقمت معه، فبدأ فاستفتح البقرة، فلا يمرّ بآية رحمة إلاّ وقف فسأل، ولا يمرّ بآية عذاب إلا وقف فتعوّذ، ثمّ ركع فمكث راكعا بقدر قيامه ويقول فى ركوعه: سبحان ذى

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فى قيام الليل وما قبله وما بعده فى باب العبادة، إذ لا اختصاص لها بصوم ولا بغيره، ويجاب: بأن تأخير ذلك إلى الصوم فيه مناسبة أيضا، لأن كثيرين يداومون عليه أكثر من غيره فذكر ذلك فيه زجرا لهم عن موجب الملال فيه وفى غيره.

298 - (فسأل) أى الرحمة. (فتعوذ) فيه أنه يندب للقارئ مراعاة ذلك فحيث ما مر بآية رحمة سأل الرحمة أو بآية عذاب استعاذ منه أو بآية تنزيه نحو فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَلْعَظِيمِ (?) نزّه أو نحو أَلَيْسَ اَللهُ بِأَحْكَمِ اَلْحاكِمِينَ (?)، أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ اَلْمَوْتى (?) قال: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين أو بنحو وَسْئَلُوا اَللهَ مِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015