دفن الميت

ثم يدفن، وقلنا: إن اللحد أفضل من الشق، والنبي صلى الله عليه وسلم وضع في لحد، وينصب لبن على اللحد، وقد نصبت على النبي عليه الصلاة والسلام تسع لبنات في قبره ثم يحثى التراب على القبر بعد الصلاة عليه، وبهذا يكون الميت قد وري جسداً، قال الله جل وعلا: {أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا * أَحْيَاءً ?وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 25 - 26]، والكفت في اللغة: الضم والجمع.

فهذه رحلة الجسد إلى مثواه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015