سلسلة أشراط الساعة الكبرى [حياة البرزخ]
إذا مات المرء انفصلت روحه عن جسده، فيذهب الجسد في رحلة أولها إغماض العينين والغسل والتكفين، وآخرها قبل البعث مواراته في التراب، وأما الروح فتصعد إلى الملأ الأعلى فإما أن تكرم وإما أن تهان، وتتصل بالجسد مرة أخرى ليقع عليها النعيم أو العذاب، وقد تنفصل عنه، حتى إذا كان يوم القيامة أنبت الله الأجساد من القبور، واتصلت الأرواح بالأبدان، وانطلق الناس يحشرون على أرض بيضاء نقية ليس فيها علم لأحد ليقفوا بين يدي الواحد الديان