ويقال للفحل من فحول الإبل «معيد» أي معتاد للضراب. والعيدية: إبل نسبت إلى فحل كريم يقال له «عيد»، والعود: السؤدد القديم والجمل المسن الذي فيه بقية. وتقول العرب لكل شيء قديم «عادي» والأنثى «عادية» كأنهم ينسبونه إلى عاد قوم [هود] لقدم زمانه عندهم.

الأحد

قد ذكرنا اشتقاقه وتصريفه في باب شرح اشتقاق «الواحد».

الصمد

الصمد: السيد الذي قد انتهى سودده، فالناس يصمدونه في حوائجهم: أي يقصدونه ويعتمدونه، قال الشاعر:

................. ... خذها حذيف فأنت الواحد الصمد

وقال أوس بن حجر:

ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015