ويقال للفحل من فحول الإبل «معيد» أي معتاد للضراب. والعيدية: إبل نسبت إلى فحل كريم يقال له «عيد»، والعود: السؤدد القديم والجمل المسن الذي فيه بقية. وتقول العرب لكل شيء قديم «عادي» والأنثى «عادية» كأنهم ينسبونه إلى عاد قوم [هود] لقدم زمانه عندهم.
قد ذكرنا اشتقاقه وتصريفه في باب شرح اشتقاق «الواحد».
الصمد: السيد الذي قد انتهى سودده، فالناس يصمدونه في حوائجهم: أي يقصدونه ويعتمدونه، قال الشاعر:
................. ... خذها حذيف فأنت الواحد الصمد
وقال أوس بن حجر:
ألا بكر الناعي بخير بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصمد