أليس أبوك فينا كان قينا ... لدى القينات فسلا في الحفاظ
يمانيا يظل يشد كيرا ... وينفخ دائما لهب الشواظ1 ... إلخ.
فيجيبه حسان:
أتاني عن أمية زور قول ... وما هو بالمغيب بذي حفاظ
سأنشر ما حييت لهم كلاما ... ينشّر بالمجامع من عكاظ2
فأنت إذ تجول في عكاظ, يتقسّم سمعك خطب وقصائد ومفاخرات ومنافرات وخصومات وأنماط من البيع لا تتشابه، وأزياء في اللبس والتكلم والمراكب ... تجمعت من كل صوب.
ولما قال عمرو بن كلثوم قصيدته:
ألا هي بصحنك فاصبحينا ...
في العراق، أحب أن تسير في الناس ويكتب لها الخلود، فسعى إلى عكاظ في الموسم، فقام بهذه القصيدة خطيبا ثم قام بها أيضا في موسم مكة.
وكذلك قل في بقية القصائد الطوال التي يسمونها "المعلقات",