وعجرمه وبشامه وينعه وتاليه وحماطه وشبحه وأراكه وأحزته وحذاريه وآكامه وبرقه وعلجانه، وكل ما صاء وصمت فيه، وبكت السماء عليه وضحكت الأرض عنه فهو لمعمر دون عمرو. وممنوح به من نيات الصدر، لا يشوبه كدر الامتنان ولا أمارات الامتهان، مستنزل من هضاب الجندل وجرثومة ود بعيد المحل, لا تخلق الأيام جدته ولا يركد لمتنسم بارحه ما دام الزمان، وتوقد الحران وسمر ابنا سمير وأقام حراء وثبير1.