رجل من ثقيف يفتخر بقتله؛ لما له من الخطر:

منا الذي ترك العوام مجندلا ... تنتابه الطير لحما بين أحجار

وفي هذا يقول شاعر هذه الحروب من هوازن, خداش بن زهير:

ألم يبلغكم أنا جدعنا ... لدى العبلاء خندف بالقياد

فقدتكم ولحظكم إلينا ... ببطن عكاظ كالإبل الغِداد1

ضربناهم ببطن عكاظ حتى ... تولوا طالعين من النجاد

ويقول:

ألم يبلغك ما لقيت قريش ... وحي بني كنانة إذ أبيروا

دهمناهم بأرعن مكفهر ... فظل لنا بعقوتهم زئير2

يوم شرب 3:

ثم التقوا على رأس الحول في اليوم الثالث من عكاظ أيضا بشرب، وشرب من عكاظ. ولم يكن بين الفريقين يوم أعظم منه، صدقوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015