رجل من ثقيف يفتخر بقتله؛ لما له من الخطر:
منا الذي ترك العوام مجندلا ... تنتابه الطير لحما بين أحجار
وفي هذا يقول شاعر هذه الحروب من هوازن, خداش بن زهير:
ألم يبلغكم أنا جدعنا ... لدى العبلاء خندف بالقياد
فقدتكم ولحظكم إلينا ... ببطن عكاظ كالإبل الغِداد1
ضربناهم ببطن عكاظ حتى ... تولوا طالعين من النجاد
ويقول:
ألم يبلغك ما لقيت قريش ... وحي بني كنانة إذ أبيروا
دهمناهم بأرعن مكفهر ... فظل لنا بعقوتهم زئير2
يوم شرب 3:
ثم التقوا على رأس الحول في اليوم الثالث من عكاظ أيضا بشرب، وشرب من عكاظ. ولم يكن بين الفريقين يوم أعظم منه، صدقوا