اسواق الذهب (صفحة 42)

الموت

الشباب

راكب الأعواد إلى أين؟ يا بعد غاية البين، ويا قرب الميلاد من الحين؛ ويح قومك! هل انتبهوا من نومك، ولمسوا عبرة الدهر بيومك؟ حملوك على حدباء، يقعد الأبناء منها مقعد الآباء، هي أعدل - إذ تضع- من حواء تلقي حملها فإذا الملك والسوقة سواء؛ حقيبة المنية كل يوم في ركاب، من مناكب ورقاب، نحمل الشيب والشباب، إلى رحى البلى في اليباب، فيدور عليهم الدولاب فإذا هم حصى وتراب؛ ومن عجب يعدلونها بك إلى السبيل، وما هي لعمر أبيك إلا الدليل،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015