للبراء بن قيس بن عتّاب بن هرميّ بن رياح اليربوعي. قال فيه:
فإن يك غرّاف تبدّل فارسا … سواي فقد بدّلت منه السّميدعا
قال أبو محمد الأعرابي: سألت أبا الندى عن السّميدع من هو؟ فقال: كان جارا للبراء بن قيس، وكانا في منزل، فأغار عليهما ناس من بكر ابن وائل، فحمل البراء أهله، وركب فرسا يقال له غرّاف، فلا يلحق به فارس منهم إلا صرفه برمحه، وأخذ السميدع. فناداه يا سميدع، فناداه يا براء أنشدك الجوار. وأعجب القوم الفرس فقالوا: لك جارك، وأنت آمن وأعطنا الفرس. فاستوثق منهم ودفع إليهم الفرس واستنقذ جاره. فلما رجع إلى أخويه عمرو وأسود لاماه على دفعه، فقال البراء في ذلك:
1) ألا أبلغا عمرو بن قيس رسالة … وأسود أن لوما على الغيب أودعا
2) وشرّ عوان المستعين على الندى … ملامة من يرجى إذا العبء أضلعا
3) فإن يك غرّاف تبدّل فارسا … سواي، فقد بدّلت منه السّميدعا
4) دعاني فلم أورأ به فأجبته … ومدّ بثدي بيننا غير أقطعا
5) وقال تذكّر سعيكم في رقابنا … ولا تتركنّي العام أحضر لعلعا (?)
لبني غطيف، قوم بالشام في الإسلام. قال (27/ب) الخزاعي يفخر بما صار إليه من نسله: