* كان يخطب قائما. كما في حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- عند مسلم وأبي داود. وقد استدل كعب بن سمرة -رضي الله عنه- على ذلك بقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] كما في الحديث عند مسلم والنسائي.
* كان يخطب على المنبر. لما ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- كان له منبر يخطب عليه.
* كان يخطب خطبتين يفصل بينهما بجلوس. كما في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - عند البخاري ومسلم وغيرهما.
* كان يقرأ القرآن في الخطبة ويُذكّر الناس. كما في حديث جابر بن سمرة السابق، وفي حديث جابر بن عبد الله عند مسلم وغيره: «يقرأ بآيات من القرآن ويذكّر الناس» .
* كان يشير إِشارة خفيفة بيده بإِصبعه المسبّحة. كما يدل عليه حديث عمارة بن رويب -رضي الله عنه-، عند مسلم والترمذي وأبي داود والنسائي.
* «كان إِذا خطب احمرّت عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه، حتى كأنه منذر جيش، يقول: صبّحكم ومسّاكم» كما في حديث مسلم والنسائي عن جابر بن عبد الله.
وفي رواية للنسائي: «وكان إذا ذكر الساعة احمّرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه، كأنه نذير جيش، يقول: صبّحكم ومساكم» .
* كانت صلاته -صلى الله عليه وسلم- قَصْداً؛ وخطبته قَصداً. كما في حديث جابر بن