وكان في مصر شجرة اسمها «أم الشعور» يتبرك بها العامة ويعتقدون بوجود روح داخلها، وكان العامة يعلقون قطعة من ثيابهم، أو ثياب غرمائهم في مسامير بوابة المتولي، طلبًا للمعاونة أو التنكيل بالخصوم. كما كان العامة في مصر يوجهون شكاويهم كتابة للإمام الشافعي المتوفى قبل أكثر من عشرة قرون! ويعتقدون أنه يقرأها، ويقضي فيها. . . فهو «قاضي الشريعة» كما يلقبه العامة في مصر» (?) .