اسفار الفصيح (صفحة 801)

(والظل للشجرة بالغداة، والفيء بالعشي) 1، لأنه ظل يفيء2 من جانب إلى جانب، أي يرجع3 (كما قال الشاعر:

فلا الظل من برد الضحى نستطيعه ... ولا الفيء من برد العشي نذوق

هذا البيت لحميد بن ثور الهلالي4. والضحى: بضم الضاد والقصر: من النهار بعد الضحوة، والضحوة: بعد طلوع الشمس ثم بعدها الضحى، وهي حين تشرق الشمس، ثم بعد ذلك الضحاء مفتوح ممدود مذكر، وهو عند ارتفاع النهار الأعلى5. وأما العشي: فإنه من زوال الشمس إلى غروبها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015