(وجمع الأست: أستاه بفتح الألف) 1 وإظهار الهاء، لأن أصل الأست: سته بفتح السين والتاء وإثبات الهاء في آخرها، ولذلك قالوا في تصغيرها ستيهة. والأست: هي العجز، وقد يراد بها حلقة الدبر.
وينشد هذا البيت، وهو لعمران بن حطان السدوسي الخارجي2:
وليس لعيشنا هذا مهاه ... وليست دارنا الدنيا بدار
بإظهار الهاء من مهاه3، ومعناه: الحسن واللذة. وقيل: الطرواة والحسن4. وقيل: اللمع والصفاء5. والعيش: الحياة والبقاء، يقول: ليست الدنيا بدار البقاء، وليس عيشها6 بعيش دوام.