لقد تم حتى الآن القيام بقدر لا بأس به من الدراسات التي تشمل المناطق ولغاتها، وإن كان معظم هذه الدراسات قد تعرض للمناطق اللغوية كل على حدة، دون أن يتناول العالم بأسره. وعلى هذا فدراسة المنطقة اللغوية ليست أفضل مثال لعلم اللغة الجغرافي الوليد. إذ في هذه الدراسة تختار منطقة معينة من الكرة الأرضية، وتدرس تفصيلا، مع ربط لغات هذه المنطقة بالعوامل الأخرى التي تؤثر فيها مثل الجغرافيا والتاريخ والسياسة والإنتاج والاقتصاد والنشاط الثقافي، وحتى الفن والموسيقا والأدب وما ينبثق عن هذا يشكل