أي صيغة لغوية تعجبك إنما يسيئون إلى اللغة, ويقضون على أهم أغراضها وهؤلاء يعترفون ضمنيا بخطئهم في هذا الرأي حين يبالغون في كتاباتهم في الحرص على أن يتجنبوا المحلية والعامية والابتذال، وحتى الأساليب الدارجة، ويتوخوا لغة صحيحة أنيقة قد تنحرف بهم نحو التكلف والتقعر.