اسس علم اللغه (صفحة 178)

الفرنسية في الأمم الجديدة التي خرجت عن الوصاية الفرنسية في أفريقيا.

وهناك نوع أكثر غموضًا وخفاء حيث تفرض اللغة كلغة منطقة area "or regional" language كما فعلت الروسية في شرقي أروبا، وكما فعلت الفرنسية أو الإنجليزية في مناطق متنوعة من العالم، حيث لا يعد أي منها لغات أهلية أو رسمية، وفي هذه المناطق تميل اللغة الأهلية إلى أن تكون لغة تابعة satellite language وتتعرض لكل أنواع التأثير من اللغة السائدة حيث تفترض منها كلمات وتعبيرات وتركيبات، ولكن مع احتفاظها باستقلالها ومركزها كلغة منفصلة.

وهذا يوجد غالبًا ما يسمى بمنطقة النفوذ اللغوي linguistic sphere of influence حيث يكون لسان المجموعة الغالبة متكلما ومفهومًا بشكل واسع، ويؤثر في مجموعة اللغات التابعة.

وفي بعض الأوقات تصبح لغة المستمر لغة رسمية، وربما أيضًا وطنية وأهلية عن طريق ما يعرف بالإحلال اللغوي linguisic replacement وقد حدث هذا بالنسبة للغة الإنجليزية في أمريكا الشمالية، وأستراليا ونيوزلاندة، وبالنسبة للغة الفرنسية في الأقاليم الكندية بمنطقة كوبيك، وبالنسبة للإسبانية، والبرتغالية جنوب ريوجراند، وحينئذ فإن اللغات الأهلية الأصلية، ربما تميل إلى الاختفاء وربما عاشت في حالة وجود سلمي أو تكاملي مع اللغات الجديدة، مثل لغة Quichua في بيرو وصلى الله عليه وسلمymara في بوليفيا، Tupi-Guarani في باراجواي، ونادرًا ما يحدث أن تندمج اللغتان في لغة واحدة على أساس متعادل، وإن كان المعتاد حدوث اقتراض شامل للكلمات والصيغ من كلام الجانبين، وربما ينتج عن ذلك خلق لغة مشتركة مبسطة أو مهجنة pldgin أو creole language حيث تسيطر اللغة المتولدة، ولكن مع خضوع ملحوظ للعادات الكلامية للسكان الأصليين، وربما كانت عملية التوصيل إلى لغة مشتركة مبسطة، أو لغة مهجنة تسير ببطء شديد، كما حدث مع لغة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015