• سبحانك خالقي، أنا تائب إليك فاقبل توبتي، واستجب دعائي، وارحم شبابي، وأقِلْ عثرتي، وارحم طول عبرتي، ولا تفضحني بالذي قد كان مني، سبحانك خالقي، أنت غياث المستغيثين، وقرة أعين العابدين، وحبيب قلوب الزاهدين، فإليك مستغاثى ومنقطعي، فارحم شبابي، واقبل توبتي، واستجب دعوتي، ولا تخذلني بالمعاصي التي كانت مني، ولا تجعلني لنار جهنم وقودًا، بعد توحيدي وإيماني بك.
• إلهي .. وسيلتى إليك: نعمك عليّ، وشفيعي إليك: إحسانك إليّ، اللَّهم، إليك تقصد رغبتي، وإياك أسأل حاجتي، ومنك أرجو نجاح طِلبتي، وبيدك مفاتيح مسألتي، لا أسال الخير إلا منك، ولا أرجوه من غيرك، ولا أيأس من روحك بعد معرفتي بفضلك، يا من جمع كل شيء بحكمته، ويا من نفذ في كل شيء حكمه، يا من الكريم اسمه؛ لا أحد لي غيرك فأسأله ولا أثق بسواك فآمله، ولا أجعل لغيرك مشيئة من دونك أعتصم بها، وأتوكل عليه، فمن أسال إن جهلتك؟!، وبمن أثق بعد إذ عرفتك؟!
• اللَّهم، إن ثقتي بك، وإن ألهتني الغفلات عنك وأبعدتني العثرات منك بالاغترار، أنا نعمة منك أجري في نعمك، لا أزداد على سابقة علمك، ولا أنتقص من عزيمة أمرك، فأسألك يا منتهى السؤالات، وأرغب إليك يا موضع الحاجات، سؤالَ من قد كذَّب كلَّ رجاءٍ إلا منك، ورغبةَ من رَغِب عن كل ثقةٍ إلا عنك، أن تهب لي إيمانًا أُقدم به عليك، وأوصل به عظم الوسيلة إليك، وأن تهب لي يقينًا لا توهنه بشبهة إفك، ولا توهنه خطرة شك، ترحب به صدري، وتيسر به أمري، ويأوي إلى محبتك قلبي، حتى لا ألهو عن شكرك، ولا أنعم إلا بذكرك.
• يا من لا تُمَلُّ حلاوة ذكره ألسن الخائفين، ولا تكل من الرغبات إليه