تطوف سبعة أخرى وركعتين، ثم سبعة أخرى وركعتين، هكذا طوال الليل من بعد العشاء حتى الفجر، تبقى في الطواف فقط، صحيح ستؤلمك قدماك، وستتألم من ظهرك وقد تصاب بالصداع؛ ولكنها مرة لله -عز وجل-.
ثالثًا: قيام الليل مئة ركعة:
ومن الطفرات المطلوبة أيضًا أن تصلي من العشاء إلى الفجر ركعتين ركعتين، وتعبر حاجز المائة ركعة لتسجل عند الملك في السابقين الفائزين؛ لأنك ذكرت الله فذكرك.
رابعًا: قلة النوم:
ومن الطفرات الإيمانية أيضًا أن تقلل ساعات نومك ما استطعت .. رحم الله مشايخنا، كنا قديمًا نعيش الثلاثين يومًا من رمضان في الكعبة على التمر وماء زمزم فقط.
طعام خفيف لا تحتاج معه إلى حمام ولا تصاب بمغص في البطن، ولا تشعر بكثرة النوم، بل تجد خفة ورقة، ودائمًا أقول: لو لم يكن في كثرة الأكل آفة إلا كثرة دخول الحمام لكفى.
خامسًا: طفرة حياتية:
نريد طفرة حقيقية في حياتك عمومًا، جرب أن تقلع عن الشاي شهرا، تترك أكل اللحوم شهرًا، لن يحدث لك شيء لن تموت، لا بد من طفرة في حياتك الإيمانية، أصنع أشياء لم تعملها من قبل، صلِّ صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الليل؛ صل في الركعة الأولى بالبقرة وآل عمران والنساء، واجعل ركوعك مثل ذلك وسجودك مثل ذلك، ثم تصلي الركعة الثانية بالمائدة والأنعام، فتقضي الليل في ركعتين عملًا بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم كما ثبت في حديث حذيفة في الصحيحين.
افعلها ولو لمرة واحدة في حياتك.