ولعلَّه يدلُّك على هذا قولُ الله -عز وجل-: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج: 25] فتُوُعِّدَ بعذابٍ أليم لمجرد الإرادة، وهذا مُسَامَحٌ فيه في غير هذا المكان؛ فدَلَّ على أن المعاصي تُضاعف عقوباتهُا لشرفِ المكان.

وإني وإن كان يَبهرُني أن يُكتبَ لك مئةُ ألف قيراط في الجنة بصلاة جنازة واحدة، القيراط كجبل أحد، تصديقًا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إلا أنه يُفزعُنِي أن نظرةً واحدة إلى وجه امرأةٍ في الحرم تُكتب بمئة ألف زَنْيَة.

الخلاصة: لماذا نعتمر في رمضان؟

(1) ليجتمع لنا أفضل الأعمال في شرف الزمان، وشرف المكان، وشرف الأعمال.

(2) الرحلة إلى الله.

(3) الفرار إلى الله.

(4) الهجرة إلى الله.

(5) التبتل والانقطاع والتفرغ لله.

(6) صحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة.

(7) مغفرة الذنوب المتقدمة.

(8) أعالي القصور من أعالي الأجور.

ثم تعال إلى العمل نفسه: كيف نعتمر؟

كيف تعتمر؟

(1) النية: وقد قدمنا تحريرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015