ْرأى معقل بن حبيب قومًا يأكلون كثيرًا فقال: ما نرى أصحابنا يريدون يصلون الليلة.
وقال وهب بن منبه: ليس من بني آدم أحب إلى شيطانه من الأكول النوام.
وقال أبو سليمان الدارانى: من شبع دخلت عليه ست آفات: فقد حلاوة المناجاة، وتعذر عليه حفظ الحكمة، وحرمان الشفقة على الخلق، وثقل العبادة، وزيادة الشهوات، وإن سائر المؤمنين يدورون حول المساجد، والشباعون يدورون حول المزابل.
(2) الاقتصاد في الكد نهارًا:
لا تتعب نفسك بالنهار في الأعمال التي تعيا بها الجوارح، وتضعف بها الأعصاب، فإن ذلك مجلبة للنوم، وعليك بالقصد في هذه الأعمال، وأن تتجنب فضول الكلام، وفضول المخالطة التي تشتت القلب.
(3) الاستعانة بالقيلولة نهارًا:
فعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قِيلوا فإن الشياطين لا تقيل" (?).
(4) ترك المعاصي:
لا تحتقب الأوزار بالنهار فتُفْسِد عليك صيامك، وتُقَسِّي قلبك، وتحول بينك وبين قيام الليل.
قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري؛ فما بالي لا أقوم؟، فقال: ذنوبك قيدتك.