فائدة تحصيل الخشوع:
أولًا: أنك كلما ركعت أو سجدت سقطت عنك الذنوب.
ثانيًا: أن الأجر المكتوب بحسب الخشوع.
ثالثًا: ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها.
رابعًا: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من امرئ مسلم تحضره صلاةٌ مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارةً لما قبلها" (?).
خامسًا: أن الخاشع في صلاته إذا انصرف منها وجد خِفةً من نفسه، وأحس بأثقالٍ قد وضعت عنه، يجد نشاطًا وراحة، وتصبح الصلاة قرةَ عينه وروحه، وجنةَ قلبِهِ ومستراحِهِ في الدنيا، فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها فيستريح بها لا منها، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا بلال، أرحنا بالصلاة" (?)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "وجُعِلَت قرةُ عيني في الصلاة" (?).
هذه خمس فوائد للخشوع اجعلها سببًا لتحصيل الخشوع، لتخشع في الصلاة المفروضة، وصلاة القيام وتظل مع الإِمام حتى يتم صلاته.
استمر في الصلاة مع الإِمام حتى ينتهي، فقد جاء في حديث أبي ذر قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل إذا صلى مع الأمام حتى ينصرف حُسِبَ له قيامُ ليلة" (?).
ماذا افعل بعد الرجوع من القيام؟
ثم تعود إلى البيت، لتجري مسابقة نافعة لأولادك مثلًا، استخرج آية من