البركة، وإن عظم المطر) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن خالد بن يزيد قال: (المطر منه ماء من السماء، ومنه ماء يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق، فأما ما كان من البحر فلا يكون له نبات، وأما النبات فما كان من السماء) .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: (ما من عين جارية إلا داخلتها من الثلج) .
وأخرج أبو الشيخ عن كعب قال: (لولا أن الجليد ينزل من السماء الرابعة، لم يمر بشىء إلا أهلكه) .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن مالك الغفاري قال: (سألت ابن عباس فقلت: تنزل الأرض القفلا فتمطر من الليل فتصبح من الغد في الأرض ضفادع خضر فقال ابن عباس:) إن هذه السماء الدنيا إلى التي تليها، وما بينهما ماءهما يجري فيه من الطير والدواب مثل ما في مائكم هذا (.