هذا النيل وهذه الجنة وإنما ينزل من الجنة) .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال: (نيل مصر سيد الأنهار، سخر الله كل نهر بين المشرق والمغرب، فإذا أراد الله أن يجري نيل مصر مده بماء تلك الأنهار، وفجر الله له الأرض عيونا، فإذا انتهى جريه إلى ما أراد الله تعالى، أوحى الله إلى كل ماء فرجع إلى عنصره) .
أخرج الطبراني عن مسلم الهجري قال: قلت لعبد الله بن عمر: مما خلق الخلق قال: (من الماء) ، والنور، والظلمة، والريح، والتراب (فأتيت ابن عباس فسألته عن ذلك فقال فيها كما قال عبد الله بن عمر.
بحمد الله وعونه وحسن توفيقه والحمد لله على كل حال، وصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
آمين.