المستدرك وصححه عن ابن عباس أنه سئل: (حين كان العرش على الماء، على أي شيء كان الماء قال: على متن الريح) .
وأخرج أبو الشيخ من طريق وهب قال: (ثم خلق الله الريح فبسطها، فضربت الماء حتى صار أمواجا وزبدا) .
وأخرج عن ابن عباس بقال: (الماء والريح جندان من جنود الله، والريح جند الله الأعظم) .
وأخرج عن مجاهد قال: (الريح لها جناحان وذنب) .
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ما فتح الله على عاد من الريح التي أهلكوا بها إلا مثل موضع الخاتم) .
وأخرج مثله من حديث ابن عباس مرفوعا.