أسماء امرأة جَعْفَر، وأبي بكر، وعلي، وهي أخت ميمونة بنت الحارث، زوج النَّبِيّ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأمها سكن شداد المدينة، ثم تحول إِلَى الكوفة أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرِ بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا جرير ابن حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِحْدَى صَلاتَيِ الْعَشِيِّ [1] : الظُّهْرِ أَوِ الْعَصْرِ، وَهُوَ حَامِلٌ أَحَدَ ابْنَيِ ابْنَتِهِ: الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَضَعَهُ عِنْدَ قَدَمِهِ الْيُمْنَى، ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلاةِ، فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلاتِهِ سَجْدَةً، فَأَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي مِنْ بَيْنِ النَّاسِ، فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم ساجد، وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِهِ، فَرَجَعْتُ فِي سُجُودِي، فَلَمَّا صَلَّى قِيلَ: يا رَسُول اللَّهِ، لَقَدْ سَجَدْتَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ كَانَ يُوحَى إِلَيْكَ قَالَ: كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعْجِلَهُ أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ
(ب) شراحيل الجعفي [2] ، وقيل: شرحبيل، ويذكر في شرحبيل، إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه أَبُو عمر هكذا مختصرا.
(ب د ع) شراحيل بْن زرعة الحضرمي. قدم عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد حضرموت، فأسلموا، له ذكر في حديث ابن لهيعة.
أخرجه الثلاثة.
(د ع) شراحيل الكندي. له صحبة، روى عنه عمرو بْن قيس السكوني أَنَّهُ صلى عَلَى جنازة، فجعلهم ثلاثة صفوف.
أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين- يعني ابن منده- وهو عندي شراحيل بْن مرة، ويؤيد قول أَبِي نعيم أن أبا عمر جعل شراحيل بْن مرة كنديّا، والله أعلم.