روى أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ، قال: دخل سواد بْن قارب السدوسي عَلَى عمر بْن الخطاب، فقال له: يا سواد، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئًا؟ قال: سبحان اللَّه! والله ما استقبلت أحدًا من جلسائي بمثل الذي استقبلتني به. فقال: سبحان اللَّه يا سواد! ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، والله، يا سواد، قد بلغني عنك حديث، إنه يعجب، فحدثنيه. قال: كنت كاهنًا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني رئيي، فضربني برجله، وقال لي: يا سواد، اسمع ما أقول لك، قلت: هات، فقال:
عجبت للجن وأنجاسها [1] ... ورحلها العيس بأحلاسها [2]
تهوي إِلَى مكة تبغي الهدى ... ما مؤمنوها مثل أرجاسها [3]
فارحل إِلَى الصفوة من هاشم ... واسم بعينيك إِلَى راسها [4]
وذكر الحديث، وقال: فعلمت أن اللَّه، عز وجل، قد أراد بى خيرا، فسرت حتَّى أتيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته أخرجه الثلاثة.
(س) سواد بْن قطبة. أخرجه حمزة بْن يوسف السهمي [5] ، في تاريخ جرجان، فيمن دخلها من الصحابة مع سويد بْن مقرن، سنة ثمان عشرة.
أخرجه أَبُو موسى مختصرًا.
سواد بْن مالك بْن سواد، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الرحمن قاله ابن الكلبي.
(ب) سواد بْن يَزِيدَ. ويقال: رزن [6] ، ويقال: ابن رزين، ويقال: ابن زريق [7] بْن ثعلبة ابن عبيد بْن عدي بْن غنم بْن كعب بن سلمة الأنصاري السّلمى.