النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رآني أركع ركعتين، فقال: ما هاتان الركعتان؟ فقلت: يا رَسُول اللَّهِ، جئت وقد أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك معك الصلاة، ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئًا سكت.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وهو وهم، والصواب ما رواه ابن عيينة وابن نمير وغيرهما، عَنْ سعد بْن سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم، عَنْ قيس بْن عمرو، جد سعد بْن سَعِيد، قال: انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأنا أصلي بعد الصبح، فذكر نحوه.
(ب) سهيل بْن عامر بْن سعد الأنصاري. استشهد يوم بئر معون. [1] أخرجه أبو عمر كذا.
(ع س) سهيل بْن عبيد بْن النعمان الأنصاري.
روى موسى بْن عقبة، عَنِ ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني النجار:
سهيل بْن عبيد بْن النعمان. لا عقب له.
أخرجه أَبُو نعيم، وأبو موسى.
(د ع) سهيل بْن عتيك بْن النعمان، وقيل: سهل، من بني النجار، شهد بدرًا، وقد ذكرناه في سهل، وهو أكثر.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
(ب) سهيل بْن عدي الأزدي. من أزد شنوءة، حليف بني عبد الأشهل من الأنصار، قتل يَوْم اليمامة شهيدا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
(س) سهيل بْن عمرو. وقيل: سهل، صاحب المربد، ذكر في ترجمة أخيه سهل، وقيل: سهيل بْن رافع بْن أَبِي عمرو، وهذا قد ذكروه أَنَّهُ شهد بدرًا.
أخرجه أَبُو موسى، وقد تقدم القول في أخيه، في ترجمتيهما.