وأرض الديلم، وقدم هؤلاء الثلاثة عَلَى عمر في وفود أهل الكوفة بالأخماس، فانتسبهم، فانتسبوا له: سماك، وسماك، وسماك، فقال: بارك اللَّه فيكم، اللَّهمّ اسمك [1] بهم الإسلام، وأيديهم.
وذكره حمزة السهمي [2] في تاريخ جرجان، فيمن قدمها من الصحابة، مع سويد بْن مقرن، ولم يورد عنه شيئًا وكان سماك بالكوفة، فلما قدمها علي هرب منه إِلَى الجزيرة، وقيل: مات بالرقة.
أخرجه أَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
(س) سمالي بْن هزال. روى زيد بْن أسلم أن سمالي بْن هزال اعترف عند النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالزنا، فأمر به، فرجم.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: هذه القصة مشهورة بماعز بْن مالك الأسلمي، وكان قريبًا لهزال، فلعله أراد نسيبا لهزال، أو نحو ذلك، فصحفه.
(س) سمحج الجني، وقيل: سمهج، سماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبد الله.
قال أَبُو موسى: إنما أخرجناه اقتداء بإمام الصنعة أَبِي الحسن الدارقطني، ولأن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان مبعوثًا إِلَى الإنس والجن. روى عنه امرأة اسمها منوس [3] في فضل سورة يس.
أخرجه أبو موسى.
(ب د ع) سمرة بْن جنادة بْن جندب بْن حجير بْن زباب [4] بْن حبيب بن سواءة ابن عامر بْن صعصعة السوائي، قاله أَبُو نعيم.
وقال أَبُو عمر سمرة بْن عمرو بْن جندب، والباقي مثله.
وقال ابن منده: سمرة بْن جنادة بْن حجر بْن زياد السوائي، ولا شك أن هذا غلط من الناسخ.
وهو أبو جابر بن سمرة السّوائي.