قد مات لي ابنان، فقال: لقد احتظرت من النار حظارًا [1] شديدًا قال البخاري: زهير بْن علقمة هذا ليست له صحبة، وقد ذكره غيره في الصحابة.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده قال: زهير بْن علقمة، وقال بعضهم: زهير بْن طهفة الكندي، وهما واحد.
1776- زهير بن علقمة
(س) زهير بْن علقمة، وقيل: ابن أَبِي علقمة. قال الطبراني: ثقفي، وقال أَبُو نعيم: بجلي.
أخرجه أَبُو موسى، وروى ما أَخْبَرَنَا به أَبُو موسى هذا إجازة، أَخْبَرَنَا أَبُو علي، أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم، أَخْبَرَنَا حبيب بْن الحسن (ح) قال أَبُو موسى: وأَخْبَرَنَا أَبُو غالب الكوشيدي، ونوشروان قالا:
أَخْبَرَنَا أَبُو بكر بْن ريذة [2] أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم الطبراني، قالا: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، أخبرنا عاصم بْن علي (ح) قال أَبُو الْقَاسِم: وحدثنا مُحَمَّد بْن علي الصائغ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُور (ح) قال أَبُو الْقَاسِم: وحدثنا الحضرمي، أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن حميد، قَالُوا: حدثنا عبيد اللَّه بْن لقيط، أَخْبَرَنَا إياد، عَنْ زهير بْن علقمة، قال: جاءت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن لها مات، فكان القوم عنفوها [3] ، فقالت: يا رَسُول اللَّهِ، إنه مات لي ابنان منذ دخلت في الإسلام سوى هذا، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والله لقد احتظرت من النار احتظارًا شديدًا.
وفي رواية: الحسين بْن زهير بْن أَبِي علقمة. أخرجه أَبُو موسى.
قلت: هذا زهير بْن علقمة قد أخرجه ابن منده. والحديث الذي ذكره أَبُو موسى أيضًا، وقد تقدم، ولم يزد أَبُو موسى إلا أَنَّهُ قال عَنِ الطبراني: إنه ثقفي. والحديث والإسناد يدل أنهما واحد، والله أعلم.
(ع س) زهير بن أبى علقمة الضبعي. نزل الكوفة روى خلاد بْن يحيى، عَنْ سفيان، عَنْ أسلم المنقري، عَنْ زهير بْن أبى علقمة قَالَ: رَأَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم رجلا سيئ الهيئة، قال: ألك مال؟
قال: نعم، من كل أنواع المال. قال: فلير عليك، فإن اللَّه يحب أن يرى أثره عَلَى عبده حسنًا، ولا يحب البؤس ولا التباؤس.
وروى عَلَى بْن قادم، عَنْ سفيان فقال: زهير الضبابي. أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
(د) زهير بْن علقمة الفرعي. عداده في أهل الرملة، روى أَبُو شبيب أبان بْن السري، عَنْ سليمان بْن الجعد، مولى الفرع، قال: حدثني أبوك السري بْن عبد الرحمن- وكان وصيّ الفارعة- أن الفارعة