أخرجه أبو عمر هاهنا، وعاد أخرج الحديث، عَنْ زيد بْن الجلاس، وأحدهما وهم، والله أعلم.
الجلاس: بضم الجيم، وفتح اللام الخفيفة.
(ب د ع) رجاء الغنوي، له صحبة، سكن البصرة، وكانت أصيبت يده يَوْم الجمل.
روت عنه سلامة بنت الجعد أَنَّهُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أعطاه اللَّه حفظ كتابه، فظن أن أحدا أوتى أفضل مما أوتي، فقد صغر أفضل النعم. أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو عمر: لا يصح حديثه. وسمى الراوي عنه سلامة، وسماها ابن منده وَأَبُو عمر [1] : ساكنة. ورويا له حديث: من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه اللَّه.
وقال أَبُو نعيم: رجاء [2] امرأة لها صحبة.
(س) رجاء أَبُو يزيد، روى عنه ابنه يزيد بْن رجاء أَنَّهُ قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قليل الفقه خير من كثير العبادة. أخرجه أَبُو موسى
رحضة بْن خربة [3] الغفاري، والد إيماء وجد خفاف بْن إيماء، وقد ذكرناهما، وكان ينزل غيقة من أرض بني غفار. قيل: إنه له صحبة ولابنه وحفيده خفاف بْن إيماء بْن رحضة.
ذكره الغساني على أبى عمر.
(ب د ع) رحيل الجعفي. وهو من رهط زهير بْن معاوية، وحديثه عند أَبِي جعفر، عن [4] الحارث بن مسلم بن عم زهير، قال: قدم الرحيل وسويد بْن غفلة الجعفيان عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسلمين، فانتهيا إليه حين نفضت الأيدي من قبره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قاله ابن منده وأبو نعيم.