الشحر [1] ، فلما أراد الانصراف حمله، وكتب له كتابًا، فهو عندهم.
أخرجه أَبُو موسى قال الأمير ابن ماكولا: قال الدارقطني: قرضم بالقاف. وهو بالفاء، وقال: قباث بفتح القاف والباء. وهو بكسر القاف، وهو في موضع بدل الآمري: ندغي [2] ، وفي موضع بدل نقلل:
بقلل. هذا آخر كلام أَبِي موسى.
قلت: قوله: بدل الآمري ندغي: فليس بشيء فإن ابن الكلبي وابن حبيب قالا: فولد الآمرى ابن مهرة ندغي. فهو ابنه.
قال ابن ماكولا: قال الدار قطنى ها هنا: الجعيل، يعني بدل العجيل، وهو خطأ، قال: وقد ذكره عَلَى الصحة في باب الذال.
وقثاث: بفتح القاف. وبالثاءين المثلثتين.
(س) ذو الأذنين. ذكره عبدان، وهو أنس بْن مالك، قَالَ لَهُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يا ذا الأذنين» .
أخرجه أَبُو موسى كذا مختصرًا، وهذا ليس بشيء فإن أنسًا لم يكن يعرف بهذا، وَإِنما مازحه به النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليس باسم له ولا لقب.
(ب د ع) ذو الأصابع التميمي. ويقال: الخزاعي. وقيل: الجهني. سكن البيت المقدس.
أَخْبَرَنَا عبد الوهاب بن هبة الله بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبو صالح الحكيم بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ ذِي الأَصَابِعِ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إن ابتلينا بالبقاء بعدك فَأَيْنَ تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: عَلَيْكَ بِالْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ، فَلَعَلَّهُ يَنْشَأُ لَكَ بِهَا ذُرِّيَّةٌ، يَغْدُونَ إِلَى ذَلِكَ المسجد ويروحون. أخرجه الثلاثة.
(س) ذو البجادين. اسمه عَبْد اللَّهِ. ذكره عبدان وغيره، وربما يرد في الحديث هكذا من دون اسمه. قال عبدان: وَإِنما قيل له ذلك لأنه حين أراد المسير إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قطعت له أمه بجاداً لها،