روى أَبُو أمية مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم، عَنِ العباس بْن الفضل البصري، عَنْ هذيل بْن مسعود الباهلي، عَنْ شعبة بْن دخان الهذلي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن هذا الشعر سجع من كلام العرب، به يعطى السائل، وبه يكظم الغيظ، وبه يؤتى القوم في ناديهم.
وروى الحارث بْن أَبِي أسامة، عَنِ العباس بْن الفضل، عَنْ هذيل بْن مسعود الباهلي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شعبة بْن دخان، عَنْ رجل من أهل اليمن، عَنْ رجل من هذيل، عَنْ أبيه، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بهذا وهو الصواب. أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم
(ع س) درهم أَبُو زياد: ذكره ابن خزيمة في الصحابة.
روى مُحَمَّد بْن يحيى القطعي، عَنْ أَبِي أيوب يحيى بْن ميمون القرشي، عَنْ درهم بْن زياد بْن درهم، عَنْ أبيه، عَنْ جده، قال: قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في جمالكم وشبابكم ونكاحكم، أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
(ع س) درهم أَبُو معاوية. روى سليمان بْن حرب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طلحة، عَنْ معاوية بْن درهم: أن درهمًا جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: جئتك أستعينك في الغزو قال: ألك أم؟ قال: نعم. قال فالزمها. أخرجه أَبُو نعيم وَأَبُو موسى [1] .
(د ع) دعامة بْن عزيز بْن عمرو بن ربيعة بن عمران بْن الحارث السدوسي، والد قتادة. نسبه عمرو بْن علي. ولا تصح لَهُ صحبة.
رَوَى مُحَمَّد بْن جامع العطار، عَنْ عبيس بْن ميمون، عَنْ قتادة بْن دعامة، عَنْ أبيه، قال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الحمى سجن اللَّه في الأرض، وهي حظ المؤمن من النار.
كذا رواه مُحَمَّد بْن جامع، فقال: عَنْ أبيه.
ورواه سليمان الشاذكوني، عَنْ عبيس، فقال: عَنْ قتادة، عَنْ أنس [2] . أخرجه ابن منده وَأَبُو نعيم.
(س) دعثور بْن الحارث الغطفاني. أورده أَبُو سعيد النقاش في الصحابة.