روى وهب بْن جرير، عَنْ أبيه، عَنِ ابن إِسْحَاق، قال: نزل أَبُو بكر عَلَى حبيب بْن إساف، أخي بلحارث بْن الخزرج، ويقال: بل نزل عَلَى خارجة بْن زيد بْن أَبِي زهير، أخي بلحارث بْن الخزرج.
أخرجه أبو نعيم.
(س) حبيب بْن الأسود، من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. أخرجه أبو موسى في خبيب، بالخاء المعجمة، قال: ويقال: حبيب، ونذكره هناك، إن شاء الله تعالى.
(ب) حبيب بْن أسيد بْن جارية الثقفي. حليف لبني زهرة، قتل يَوْم اليمامة شهيدًا، وهو أخو أَبِي بصير. أخرجه أَبُو عمر مختصرا.
أسيد: بفتح الهمزة، وجارية: بالجيم.
(س) حبيب بْن بديل بْن ورقاء. أورده أَبُو العباس بْن عقدة وغيره من الصحابة.
روى حديثه زر بْن حبيش، قال: خرج علي من القصر فاستقبله ركبان متقلدو السيوف، فقالوا:
السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مولانا ورحمة الله وبركاته، فقال على: من هاهنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقام اثنا عشر، منهم: قيس بْن ثابت بْن شماس، وهاشم بْن عتبة، وحبيب بْن بديل بْن ورقاء، فشهدوا أنهم سمعوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: من كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
(ب د ع) حبيب بْن الحارث، صحب أبا الغادية مهاجرين إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
روى العاص بْن عمرو الطفاوي، قال: خرج أَبُو الغادية وأمه، وحبيب بْن الحارث، مهاجرين إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلموا، فقالت المرأة: أوصني يا رَسُول اللَّهِ، فقال: إياك وما يسوء الأذن. أخرجه الثلاثة.
(س) حبيب بن حباشة، ذكر عبدان أَنَّهُ من الأنصار، له صحبة، توفي فِي حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من جراحة أصابته، قال: ذكر لنا أَنَّهُ دفن ليلا، فخرج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى عَلَى قبره، قال: ولم يحفظ