(ع) امرأة من أهل مكة.
أَخْبَرَنَا أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثني ديلم أبو غالب القطان، حدثني الحكم بن حجل، حدثتني أم الكرام أنها حجت فلقيت امرأة بمكة كثيرة الحشم، ليس عليهم [1] حلي إلا الفضة، [فقلت لها: ما لي لا أرى على أحد من حشمك حلياً إلا الفضة [2]] قالت: كان جدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه علي قرطان من ذهب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«شهابان من نار، فنحن أهل بيت لا نلبس إلا الفضة [3] . أخرجها أبو نعيم.
(س) جارية حبشية كانت تخدم النبي صلى الله عليه وسلم.
قال ثمامة بن حزن القشيري [4] : سألت عائشة عن النبيذ فقالت: هذه خادم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فسلها- الجارية حبشية- فقالت: كنت أنبذ لرسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سقاء عشاء، فأوكيه [5] وأعلقه، فإذا أصبح شرب منه.
أخرجه أبو موسى.
جارية عبد الله بن عمر بن الخطاب.
أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عن ابن إسحاق قال: وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب فلانة- وهي جارية من سبي هوازن- فوهبها لابنه عبد الله بن عمر. قال ابن إسحاق: فحدثني نافع، عن ابن عمر قال: فبعثت بجاريتي إلى أخوالي من بني جمح ليصلحوا لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم إذا فرغت، فخرجت من المسجد فإذا الناس يشتدون [6] فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءنا وأبناءنا. فقلت: دونكم صاحبتكم، فهي في بنى جمح. فانطلقوا فأخذوها [7] .