امرأة من بني أسد.
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ إِلَى أحمد بن عمرو: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إسماعيل، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بن عبيد، عن حديث حبيب [1] ابن عبيد، عن حديث ابن الأبج [2] السليحي. أن امرأة من بني أسد قالت: كنت يوما عند زينب امرأة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي تصبغ ثيابها بالمغرة [3] فطلع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فلما رأى المغرة خرج، فلما رأت ذلك زينب علمت أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قد كره ما أحدثت، فغسلت ثيابها ووارت كل حمرة، ثُمَّ رَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاطلع، فلما لم ير شيئا دخل [4] .
أخرجها أبو نعيم.
(ع) امرأة من بني عبد الأشهل، من الأنصار.
أخبرنا أبو أحمد ابن سكينة بإسناده عن السجستاني: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي وأحمد بن يونس قالا: حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن عيسى [5] ، عن موسى بن عبد الله ابن يزيد، عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: قلت: يا رسول الله، إن لنا طريقاً إلى المسجد [6] منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا؟ قال: أليس بعدها طريق هي أطيب [منها [7]] ؟ قالت: قلت:
بلى. قال: فهذه بهذه [8] . أخرجها أبو نعيم.