ابن جميع، عَنْ عبد الرحمن بْن خلاد، عَنْ أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بهذا الحديث، والأول أتم [1] .
أخرجها الثلاثة [2] .
قيل: إن عمر- رضي الله عنه- لما قيل له: إنها قتلت، قال: صدق رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يقول: انطلقوا بنا نزور الشهيدة.
(ب د ع) أم الوليد بنت عمر [3] .
روى عنها سالم بن عبد الله بن عمر أنها قالت: أطلع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات عشية فقال: أيها الناس، أما تستحيون؟ فقالوا: مم ذاك يا رسول الله؟! قال: تجمعون ما لا تأكلون، وتبنون ما لا تعمرون، وتأملون ما لا تدركون! ألا تستحيون من ذلك؟!.
أخرجها الثلاثة، وقال أبو عمر: «حديثها عند الوازع بن نافع، وهو منكر الحديث، يروي عن أبي سلمة وسالم أحاديث لا تعرف إلا به» .
(س) أم وهب بنت أبي أمية.
قال ابن جريج: جاء الإسلام وعند أبي سفيان بن حرب ست نسوة، وعند صفوان بن أمية ابن خلف ست: أم وهب بنت أبي أمية بن قيس من الغياطلة [4] ، وفاختة بنت الأسود بن المطلب [5] وأميمة بنت أبي سفيان بن حرب [6] ، وعاتكة بنت الوليد بن المغيرة، وبرزة بنت مسعود ابن عمرو، وابنة ملاعب الأسنة عامر بن مالك بن جعفر [7] . فطلق أم وهب، كانت قد أسنّت، وفرق الإسلام بينه وبين فاختة، كانت عند أبيه. وكانت عاتكة وابنة ملاعب الأسنة عنده، حتى طلق عاتكة في خلافة عمر بن الخطاب.
أخرجها أبو موسى.