يا رسول الله: إني امرأة قد كبرت وسقمت، فهل من عمل يجزي عني من حجتي؟ قال: عمرة في رمضان تعدل [1] حجة [2] . رواه عن أبي بكر بن عبد الرحمن عمارة [3] بن عمير، وجامع بن شداد، وسمي مولاه [4] ، والزهري فقال: جاء معقل [أو] [5] [أبو معقل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أم معقل جعلت عليها الحج معك، فلم يتيسر لها، فما يعدل الحجة معك؟ فقال: عمرة في رمضان.
ورواه ابن إسحاق، عن عيسى بن معقل بن أبي [6] معقل، عَنْ يوسف بْن عَبْد اللَّهِ بْن سلام، عن جدته أم معقل، نحوه. أخرجه الثلاثة.
(ب د ع) أم مغيث. لها صحبة. صلت القبلتين.
روى إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي فَرْوَةَ، عن محمد بن يوسف، عن أبيه، عن أم مغيث: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخليطين. فقلت: وما هما؟ قال: التمر والزبيب. وكانت أم مغيث جدة ربيعة بن عبد الرحمن، أم أمه.
أخرجها الثلاثة.
(س) أم المغيرة بنت [7] نوفل بن الحارث بن عبد المطلب.
ذكرناها في ترجمة أبي البراد، زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من تميم الداري.
أخرجها أبو موسى.
(ب د ع) أم المنذر بنت قيس الأنصارية. وقيل: العدوية قاله أبو عمر. قيل: اسمها سلمى. حديثها عند أهل المدينة، قاله أبو عمر.