(ب د ع) أم عامر بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأشهلية.
قال أبو عمر: إن صح هذا فهي أسماء بنت يزيد بن السكن. وقد تقدم ذكرها في اسمها، والاختلاف في كنيتها، أو هي أخت أسماء. وقيل: أم عامر بنت سعيد بن السكن اسمها فكيهة.
هذا قول الأكثر في أم عامر بنت سعيد بن السكن، لا بنت يزيد بن السكن، فعلى هذا هي بنت عم أسماء بنت يزيد بن السكن. وكانت من المبايعات، قاله أبو عمر [1] .
وكذلك سماها ابن منده، فقال: أم عامر بنت سعيد بن السكن.
قال أبو نعيم: وهم- يعني ابن منده- إنما هي بنت يزيد بن السكن.
وقول أَبِي عمر يؤيد قول ابن منده ويصححه.
ومن حديثها مَا أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو يَاسِرٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عبد الله: حدثني أبي، حدثنا أبو عامر، حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، حدثني عبد الرحمن بن عبد الرحمن [2] الأشهلي، عن أم عامر بنت يزيد بن السكن- وكانت من المبايعات- إنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه [3] وهو في مسجد بني فلان، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ [4] .
وروى داود بن الحصين، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ- مَوْلَى ابْنِ أَبِي أَحْمَدَ- عنها أنها أول من بايع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم من النساء.
أخرجها الثلاثة [5] .
(د ع) أم عبد الله بن أنيس [6] ، من ولد عبد الله بن أنيس، امرأة كعب بن مالك.
روى حديثها ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن أنيس.
عن أمه- وكانت عند كعب بْن مالك- أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم خرج على كعب بن مالك وهو ينشد فِي مسجد رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فلما رآه كأنه انقبض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انشد. فأنشد ... وذكر الحديث.
أخرجها ابن مندة وأبو نعيم.