(د ع) أم صابر بنت نعيم بن مسعود الأشجعي.
أدركت النبي صلى الله عليه وسلم. روت عن أبيها روى عنها إبراهيم بن صابر، عن أبيه عنها عن أبيها [1] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الحرب خدعة. أخرجها ابن منده وأبو نعيم.
أم صبيح. روى عنها ابنها صبيح بن سعيد النجاشي أنها قالت: كان اسمي «عنبة» فسماني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عنقودة. ذكره ابن ماكولا.
عنبة: بالنون، والباء الموحدة.
(ب د ع) أم صبية الجهنية. اختلف في اسمها فقيل: خولة بنت قيس [2] . قاله أبو عمر.
وقيل غير ذلك. وهي جدة خارجة بن الحارث بن رافع بن مكيث. حديثها عند أهل المدينة.
أخبرنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِذْنًا بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بكر بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عن أسامة بن زيد، عن [أبي [3]] النعمان بن خربوذ عن أم صبية الجهنية أنها قالت: اختلفت يدي ويد رسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد من الوضوء [4] .
أخرجها الثَّلاثَةُ.
وقد ذكر أحمد بْن حنبل في مسنده ترجمة خولة بنت قيس امرأة حمزة، وروى لها:
«الدنيا خضرة حلوة [5] » . وذكر ترجمة أم صبية الجهنية ترجمة أخرى، وروى لها حديث الوضوء، على أنه يذكر الواحد في ترجمتين وثلاثة وأكثر، والله أعلم.