ابن يسار، عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ 33: 33) [1] ، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة، وعلي، والحسن، والحسين، فقال: هؤلاء أهل بيتي. قالت فقلت: يا رسول الله، أنا من أهل البيت؟ قال: بلى، إن شاء الله [2] . أخرجها الثلاثة.
(ب د ع) أم سلمة بنت أبي حكيم. وقيل: أم سليم. وقيل: أم سليمان. لا يوقف على اسمها.
حديثها أنها أدركت القواعد من النساء تصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الفرائض.
أخرجها الثلاثة.
(س) أم سلمة بنت يزيد بن السكن، واسمها أسماء أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ أبي عيسى: حدثنا عبد بن حميد، عن أبي نعيم- هو الفضل بن دكين- عن يزيد بن عبد الله الشيباني قال: سمعت شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصارية قالت: قالت امرأة من النسوة: ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا تنحن. قلت: يا نبي الله، إن بني فلان قد أسعدوني [3] على عمي، ولا بد لي من قضائهن. فأبي علي [فعاتبته مرارا، فأذن لي في قضائهن [4]] فلم أنح بعد قضائهن ولا على غيره [5] حتى الساعة، ولم تبق امرأة إلا قد ناحت غيري.
أخرجها أبو موسى وقال: قال أبو عيسى: قال عبد بن حميد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد بن السّكن [6] .