(د ع) أم سعد- وهي أم أبي سعيد الخدري. روى عنها ابنها أبو سعيد.
روى قتيبة، عن ابن أبي الرجال، عن عمارة بن غزية، عن عبد الرحمن، عن أبيه قال: سرحتني أُمِّي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأتيته، فقال: من استغني أغناه الله [1] . أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.
(د ع) أم سعد بن عبادة. توفيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن ابن عباس: أن سعدا سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
إن أمي ماتت وعليها نذر لم تقضه؟ فقال: اقضه عنها [2] . أخبرنا فتيان بإسناده عن القعنبي، عن مالك، عن سعيد بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد ابن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده قال: خرج سعد بن عبادة مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه، فحضرت أمه الوفاة بالمدينة، فقيل لها: أوصي. فقالت: فيم أوصي؟ المال مال سعد.
فتوفيت قبل أن يقدم سعد. فلما قدم ذكر ذلك له، فقال سعد: يا رسول الله، هل ينفعها أن أتصدق عنها؟ فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نَعَمْ. فَقَالَ سَعْدٌ: حائط كذا وكذا صدقة. لحائط سماه [3] .
أَخْبَرَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ بِإِسْنَادِهِمْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن أبي عروبة، [عن قتادة [4]] عن ابن المسيب: أن أم سعد ماتت والنبي صلى الله عليه وسلم غائب، فلما قدم صلى عليها وقد مضى لذلك شهر [5] .
أخرجها ابن منده وأبو نعيم.